تقارير - ميدار.نت

هل كذبت مرة كذبة أول أبريل / نيسان أو كنتَ ضحية لها؟ قد تكون ممن يستعدون اليوم إما لتحضير المقالب أو لتجنبها.

القصص حول أصل المناسبة متعددة، ويعود أقدمها إلى القرن 14 حينما غيرت فرنسا احتفالها بالعام الجديد من شهر أبريل إلى شهر يناير.

البعض لم يسمعوا بالتغيير، فاحتفلوا في أبريل وباتوا مثار سخرية، وأُطلق عليهم حمقى أبريل (april fools).

ووضع البعض شعاراً لسمكة مصنوعة من الورق على ظهورهم أطلقوا عليها "سمكة أبريل"رمزاً لسهولة اصطيادهم كالسمكة.

BBC اشتهرت في خمسينيات القرن الماضي بكذبة أبريل عن "محصول السباغيتي".. عشاق المعكرونة المخدوعون اتصلوا للاستفسار عن زراعتها يومذاك.

الإذاعة زعمت أيضاً تفكيك ساعة بيغ بن واعدة أول متصل بالحصول على عقرب الثواني كجائزة له.

وفي السبعينات اختلق عالِم فلكي حدثاً سيضعف الجاذبية داعياً للقفز في المكان لتجربة شعور الطيران!.

وكالة "أسوشيتد برس" نفسها وقعت ضحية لمقلب أستاذ تاريخ أرجع الكذبة لعهد قسطنطين، وسماحه للحمقى بالحكم في هذا اليوم، ثم اعترف لاحقاً باختلاق القصة كمثال عن الشائعات!

ورغم تطور الوعي، سيبقى هناك ضحايا للكذب.. سيناريو سيزداد بتطور الذكاء الاصطناعي، مع الأمل ألا يتخطى حدود النكتة.

#تقارير_ميدار

هل كذبتَ مرة كذبة أول #ابريل أو كنت ضحية لها؟
لماذا يسمى 1 أبريل بـ "يوم الحمقى"؟ وما قصته وكيف بدأ وما أشهر كذبات هذا اليوم؟#كذبة_أبريل pic.twitter.com/jKj8ZiiQpG

— Midar (@Midarnews) April 1, 2024

شارك الخبر